في خطوة تنبؤية بتغييرات وشيكة داخل الحكومة المغربية، ألمح رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى إمكانية إجراء تعديلات في فريقه الحكومي خلال الأيام المقبلة. جاءت هذه التصريحات بعد انعقاد المؤتمر الوطني لحزب “الاستقلال”، حليف الحكومة، المنتظر عقده في بوزنيقة.
في حديثه خلال لقاء صحافي، أشار أخنوش إلى أهمية التعديل الحكومي كمحطة دستورية مهمة في منتصف فترة الولاية الحكومية. وأوضح أنه ينتظر انتهاء المؤتمر الوطني لحلفائه في حزب “الاستقلال”، بالإضافة إلى حزب “الأصالة والمعاصرة”، لبدء المناقشات بشأن الموضوع.
من جانبه، أكد أخنوش أن الأحزاب الحاكمة، وهي التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، ستجتمع لتحديد أولويات جديدة خلال هذه المرحلة الحكومية الحرجة. وأضاف أنه عندما تكون جميع الأطراف مستعدة، سيتم التفاوض والتوافق على الخطوات المقبلة.
وفي سياق متصل، أشاد أخنوش بالجهود التي بذلتها الحكومة خلال نصف ولايتها، مشيراً إلى تحقيق نتائج إيجابية بفضل جهود الوزراء ودعم الحلفاء. ورغم ذلك، أكد على أن هناك طموحات أكبر وتحديات أمام البلاد تتطلب التفكير بجدية في الخطوات المقبلة.
هذه التصريحات تأتي في سياق حركة سياسية ديناميكية في المغرب، حيث يسعى القادة الحكوميون إلى ضبط البوصلة السياسية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. ومن المتوقع أن يثير تعديل الحكومة اهتماماً كبيراً في الأوساط السياسية والمجتمع المغربي، حيث ينتظر الجميع معرفة الوجوه الجديدة التي ستشكل الفريق الحكومي في المرحلة المقبلة.
المصدر : أخبار هوارة